إن دوائر الموارد البشرية في معظم الشركات بدأت تدرك إن الاستثمار في المورد البشري بطرق التدريب التقليدية وإن كان يحقق بعض الأهداف المؤسسية إلا أن التدريب المتعلق بنقل المعرفة عن طريق موظفي ومدراء الشركة للموظفين الآخرين هو أكثر فعالية وجدوى للمؤسسات في تحقيق أهدافها قصيرة الأمد والإستراتجية أيضا. وقد بينت الأبحاث الحديثة أن التدريب التقليدي يعتبر هدرا لموارد المؤسسة حيث أن العائد من هذا الاستثمار غير مجد على المدى الطويل فقد أظهرت الأبحاث أن المتدرب يبقى لدية من 5 – 30 % من المعلومات التي يمكن أن يفيد بها مؤسسته.